كعادتها في أن تكون "الأسرع تدخلاً"، بادرت مؤسسة الخير إلى إطلاق تدخل إنساني عاجل للمتضررين من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت شمال باكستان، وأودت بحياة أكثر من 400 إنسان وأثرت على نحو 1.5 مليون آخرين، تاركة مئات الآلاف في أمسّ الحاجة إلى المساعدة.

تأتي هذه الكارثة بعد أمطار موسمية غزيرة فاقمها تغير المناخ، وأدت إلى تدمير آلاف المنازل والمدارس والمنشآت الصحية. وفي ظل هذه الظروف القاسية، كان لا بد للخير أن تقف إلى جانب العائلات المتضررة، لتخفيف آثار الكارثة وتوفير مقومات الصمود.

مجالات التدخل الإنساني لمؤسسة الخير:

- الإيواء الطارئ: توفير الخيام ومواد الإيواء للأسر التي فقدت منازلها.

- الغذاء: توزيع سلال غذائية متكاملة تسد احتياجات الأسر المتضررة في المرحلة العاجلة.

- المياه والصرف الصحي: تأمين مياه صالحة للشرب والحد من مخاطر تفشي الأمراض.

- الصحة: دعم المرافق الصحية المتضررة وتوفير الأدوية والإمدادات الطبية اللازمة.

- التعليم: المساهمة في إعادة تأهيل المدارس المتضررة لتمكين الأطفال من العودة إلى مقاعد الدراسة.

بهذا التدخل، تؤكد مؤسسة الخير رسالتها الإنسانية المتجذرة: أن تكون الأقرب إلى الإنسان في لحظات ضعفه، والأسرع استجابة في مواجهة الكوارث، أينما كان، لتعيد الأمل وتخفف المعاناة.