في قلب السودان، وتحديدًا في الفاشر، يعيش مئات الآلاف من المدنيين بين الجوع والقصف.
بحسب برنامج الأغذية العالمي (WFP)، فإن المدينة محاصرة منذ أكثر من عام، وجميع طرق الإمداد مقطوعة، ما أجبر سكانها على الاعتماد على إمدادات محدودة للبقاء على قيد الحياة.
📌 حقائق صادمة – أغسطس 2025:
أكثر من 250,000 شخص داخل الفاشر يعتمدون فقط على مساعدات نقدية رقمية محدودة لشراء ما تبقى من طعام في الأسواق.
أسعار المواد الأساسية مثل القمح والذرة ارتفعت بنسبة 460% مقارنة ببقية مدن السودان.
بعض العائلات اضطرت لأكل أعلاف الحيوانات ومخلفات الطعام.
أكثر من 400,000 نازح جديد فرّوا إلى مدينة طويلة بحثًا عن الأمان والغذاء.
5.5 مليون شخص تلقوا مساعدات من WFP في مايو وحده، لكن المخاطر تتصاعد مع قرب انقطاع الطرق بسبب موسم الأمطار.
💬 كلمات مؤلمة من الميدان:
"ليس هناك سوى الجوع والقنابل… لهذا غادرنا الفاشر" – سندس، 8 سنوات.
⚠️ لماذا نتحرك الآن؟
المجاعة المؤكدة في بعض مناطق السودان تهدد بالانتشار إذا لم تُفتح ممرات آمنة.
انهيار البنية التحتية للأسواق والعيادات، وغياب الوقود والإمدادات.
تبرع الآن – كل دولار يوفّر وجبة أو دواء أو ماء نظيف.
شارك الحملة عبر وسائل التواصل لتصل إلى أكبر عدد ممكن.
ادعمنا شهريًا لنضمن استمرارية الإمداد الغذائي.
✋ لا تجعل الفاشر تُذكر غدًا كمدينة لم تجد من ينقذها. كن أنت اليد التي تمتد بالحياة.